الجمعة، 22 مارس 2013

التسعينات وهوسي العظيم s90


بعض الأمور تقبع في ذاكرتنا 
كأنها تحدد هويه ثابته لنا منذ وقت
وأنا أفكر كيف تكون هناك صورا. 
وسنوات. وأيام في عمري ثابته.
 لاتتغير حتئ وان كبرت. فا أنا أجد ان لأايام الماضي 
مكانه كبيره في قلبي أ
كثر من أيامي الحاليه. احن ألى إمور كثيره في تلك الفتره! 

[التسعينات وهوسي الدائم فيها]
أجد ان لكل شيء طعمه الخاص. في تلك الفتره
اليوم بأكمله غالبا. كنت لأاسهر ولا أتذكر أنني كنت أسهر ليس لأنني 
لازلت صغيره بل لأن النهار. له متعته والليل أيضا. كنت لأاعرف الأرق 
برغم الظروف السيئه التي كانت تحيط بي 
كنت أجد للحلوى مذاق. للعطور رائحه. والمنازل فسيحه ولرمضان فرحه
وللعيد بهجه. ؤحتى مشاعري 
لها وقع كبير علي.
الحزن له مصداقيه والخوف له بصمه. والضحك له تأثير 
كانت المشاعر بحلوها ومرها له طعم خاص 
ولكل شيء له عمقه. ا
لآن العميق هو الفقد والحزن والخوف.
 والفرح الآن سرعان مايخونك ويهرب. ! 
ارئ حتئ طفولتي لم تكن الرسوم المتحركه. 
تافهه كما يحدث الآن.
 كانت ممتعه لدرجه أنني كنت أشعر اني أعيشها. مثل جزيره الكنز.
وهايدي. وليدي. سالي وساندي بيل. وصاحب الظل الطويل. 
الآن تغير كل شيء المنازل كبرت والنفوس ضاقت 
ألترفيه كثر والفراغ بداخلنا اتسع 
سطحيه العقول زادت. وقله من تجد أشباهك 
أنا أهذي أعلم ذلك. لكني اختنقت. وأريد ان أخبركم كم إتمنى
 ان كل مايحدث مجرد كابوس طويل
 أو غيبوبه عشتها وللحظه س
أفوق لاجد ان حاضري هذا مجرد كابوس
وأنني لازلت أعيش ذلك الزمن الجميل. 
برغم من كل شيء 
لازلت ممتنه. أنني لم افقد أشياء
مهمه أكمل بها حياتي 
هي القلم والقهوه وارواح قريبه. تشعر بي لكن صامته 
ف. الاصدقاءٓ : وطن ،وهدايا القدر ،
 اُكسجين البؤساء. ونبض لقلبي الصغير. 

جمالنا الحقيقي

لمره كنت أفكر بصمت ولم أشارك التفكير هذا أي شخص.
مايشدني هو أنني مره. كنت مدعوة الى حفل ارتباط.
وعندما حان وقت تقديم العشاء لم تكن لي رغبة أبدا ان إاكل شيئا.
نظرت الى أنواع الطعام لكن لم يشدني شيء منه جلست.
وبدأت انظر الى النساء وهن يأخذن من تلك المائده الطويله.
آلتى لاحظت أنهن يشبهن. تلك الأصناف. كل أمرأه تأخذ من صنف معين لبرهه.
جلست إخمن ما تأخذه تلك السيده وتلك الأنسه وهذه الطفله. 
ولاحظت أنني لم أخطأ في تخمين مايتم اختياره.
كنت ارئ الوجوه واجد ان بعض المأكولات تشبههم.
 وجوه ارئ أنها تحب تلك الأصناف الدسمه.
 ووجوه لاحظت تحب تلك الأكلات الممزوجه ببعضها.
التي تثير غثياني والله يعلم أنني شاكره له على كل نعمه
لكن طريقه تحضير تلك المأكولات لاتروقني. الى ان لاحظت
ان بعض الوجوه تستطيع ان تحدد ذوقها من ماترتدي.
هناك نساء صاخبات في ألوان الملابس 
من مبالغه الزينه من وضع العطور المزعجه
التي غالبا تسبب صداع لي. وهناك من تكون بسيطه 
لكنها أنيقه بالوقت نفسه.
 ؤعطرها بارد وفاتن وزينتها خفيفه. أجد ان حتئ ماتاكله أنيق وبسيط.
البعض كثيرات الكلام كثيرات الضحك كثيرات الوقاحه كثيرات الزينه
 قليلات العقل والنضج والتفكير. والدليل على ذلك بالعاميه.س أقولها!! 
تآكل علك وفمها مفتوح وهي تعلك بهالمنطر
تختصر لي الطريق عندما تصادفني ابتسم وآشيح بوجهي ليس تكبرا بل حتئ لأاضيع وقتي
ويمرض عقلي لأني حقيقه أكتئب عندما اصادف
تلك النوعيات :)
الخلاصه.
ان العقل أحيانا يعرف بنفسه من طريقه محتوى الجسد.
أي مايختاره من ألوان من ملابس مايتحدث به اللسان.
ؤحتى مايتذوقه. رفقا بتلك العقول تحتاج لرعايه للغذاء وغذائها العلم. ا
لقراءه والاطلاع. والهدوء. كل ماقل الكلام وكثر الفعل كبر العقل.
نحتاج الى صحوه ألى زينه العقل قبل زينه الجسد
ن عظم الجمال الداخلي س يظهر جمالنا الخارجي.