الأحد، 14 يونيو 2009

عالم لم اعرفه..

جميل ذلك العالم.. ورائع..بالوانه وبساطته..
عالم الكل يتمنى ان يعرفه ويعيش تفاصيله..
لاوجود للحزن بذلك العالم.. ولا لدموع..
كل من عاش به. .اصبح له حياه.. وذكريات رائعه..
وماضي جميل..ونظره حالمه للمستقبل..
من مجرد ان اغمض عيناه
تجرأ ان يحلم.. واستطع ان يحقق احلامه..
فلما لايقول..
اهلا بك عالمي.. كم انت رائع وانت جميل..


وانت كل احلامي وامالي..
اهلابوجودك.. لن اقبل بعالم غيرك..

عشت الامس فيك.. اعرف انه لن يعود..
لكنه ترك بصمه جميله ستخلد في ذاكرتي..
فا شريط حياتي انقضى بك..
وجعلني افخر بحياتي وماضيها..من اجلك..
7

7

7

7
كل ذلك جزء من مذكرات شخص عاش بعالم ملون.
عالم رائع جميل ليس به احزان ولا كآئبه..
لوهله وبدون تردد استوقفني سؤال..لشخص..
عاش بذلك العالم الملون.
كيف ترى مذكراتي.. بكل صدق اجبني..؟؟
فكنت متأمله ان اجد اجابه
جميله..تجعلني افخر بأن لدي القدره الكبيره
على التعبير..والابداع
في اسلوب الفضفضه.برغم من احزاني
. كنت بقمه طموحي..عاليه بأحلامي برغم من حزنها..
اجابني.....
فقال نعم هناك شي ليس جميل بمذكراتك....
صمت قليلا واجاب بكلمه..(نكــد)
شعرت عند سماع تلك الاجابه كاني اموت..
كاني سقطت..من فوق مرتفع واستسلمت بنهايه..من اثر السقوط
فأجبته ببساطه نعم ربما انت على حق..
فلن الومك.. فأنا لست من عالمك..وانت لاتعرف عن عالمي شيئا..
تمالكت نفسي.. وشكرته بكل هدوء.. ورحلت..
لكني اكتشفت حينها.. حقيقه موجعه مؤلمه..
ان ليس لااحزاني مكان سوى بداخلي..
ولن يقبل احد بوجودها في
هذا العالم..
عالمي كهذه الصوره.. واحلامي..كاتلك الالوان التي بسماء
بعيده عني كابعد السماء عن الارض.
ولن يفهم ذلك احد.. سوى..من عاش بعالمي..
علمت انه لن يتقبل احد عالمي..
وانه ليس
موجود على هذا الواقع..
فقط هو بداخلي.. اخطأت
عندما اطلقته للهواء..
نسيت انه يعم الكئآبه..
ويثير شفقه العالم الملون...
لا... لااريد شفقه.. ولا اريد تعاطف...
اطلقت عالمي الحزين لااتنفس..
ادركت الان كم هذا العالم قاسي..
شعرت بألم وغضب.. يجب الا اظهر المي..
حتى وان خنقني.. او قتلني..همي
امووت منه الف مره..
ولا اموت من عالم ملون ينظر لي بشفقه..
تأملت كل ماحدث..
فتبسمت..ابتسامه ساخره..
وضحكت بهستيريا..
ليس لفكاهه ماحدث..
بل لبشاعه صدمتي..
بواقعي الذي لم ادركه منذ زمن.
بضحكاتي الهستيريه قتلتها
بصرخه متألمه وبكاء حارق..
كم كنت ساذجه وكم انا مغفله..
اعتقدت اني قويه لااعبر..
ماكنت سوى ابعث بالكئأبه لاغير,,
سكنني صمت رهيب..
اكملت يومي صامته..
لكن قلبي امتلآء بحزني.
الذي لم استطيع
ان اصفه حتى الان.

هناك 5 تعليقات:

  1. (" جميل ذلك العالم.. ورائع..بالوانه وبساطته..
    عالم الكل يتمنى ان يعرفه ويعيش تفاصيله..
    لاوجود للحزن بذلك العالم.. ولا لدموع..
    كل من عاش به. .اصبح له حياه.. وذكريات رائعه..
    وماضي جميل..ونظره حالمه للمستقبل..
    من مجرد ان اغمض عيناه"): أين هو ذلك العالم الجميل الأشبه بعالمي المفضل عالم الأنيمي؟




    ("تجرأ ان يحلم.. واستطع ان يحقق احلامه..
    فلما لايقول..
    اهلا بك عالمي.. كم انت رائع وانت جميل.."): فعلاً أنه عالم جميل، الجميع يريد مثله، عالم بدون حقد و لا كراهية، فقط مشاعر صادقة، و سعادة دائمة، و لكن لا أظن أنه يوجد مثل هذا العالم، لأن دائماً مهما كانت الصفحة بيضاء، ستتواجد بها نقطة سوداء، و ستنتشر في جميع أرجائها، و لكن ستظل هناك بقع بيضاء، و هذه هي المشاعر الصادقة، هي المناطق التي ستحافظ على بقائها بيضاء...




    ("وانت كل احلامي وامالي..
    اهلابوجودك.. لان اقبل بعالم غيرك..
    عشت الامس فيك.. اعرف انه لن يعود..
    لكنه ترك بصمه جميله ستخلد في ذاكرتي..
    فا شريط حياتي انقضى بك..
    وجعلني افخر بحياتي وماضيها..من اجلك.."): ^_^...




    ("كل ذلك جزء من مذكرات شخص عاش بعالم ملون.
    عالم رائع جميل ليس به احزان ولا كآئبه..
    لوهله وبدون تردد استوقفني سؤال..لشخص..
    عاش بذلك العالم الملون.
    كيف ترى مذكراتي.. بكل صدق اجبني..
    فكنت متأمله ان اجد اجابه
    جميله..تجعلني افخر بأن لدي القدره الكبيره
    على التعبير..والابداع
    في اسلوب الفضفضه.برغم من احزاني
    . كنت بقمه طموحي..عاليه بأحلامي برغم من حزنها..
    اجابني.....
    فقال نعم هناك شي ليس جميل بمذكراتك....
    صمت قليلا واجاب بكلمه..(نكــد)
    شعرت عند سماع تلك الاجابه كاني اموت.."): بصراحة إجابة غير متوقعة، و لأكون دقيقاً فهي إجابة غبية جداً، ليست هذه هي الطريقة للإجابة عن مثل هذا السؤال، كنت أفضل صمته بصراحة، حتى إن أراد هذه الكلمة، كان من الممكن أن يقولها بشكل غير مباشر، مثل: "ليس بها أياً من السعادة، و هذا غير جيد بها"...

    و لكن بهذه الطريقة...




    ("فأجبته ببساطه نعم ربما انت على حق..
    فلن المك.. فأنا لست من عالمك..وانت لاتعرف عن عالمي شيئا..
    تمالكت نفسي.. وشكرته بكل هدوء.. ورحلت..
    لكني اكتشفت حينها.. حقيقه موجعه مؤلمه..
    ان ليس لااحزاني مكان سوى بداخلي..
    ولن يقبل احد بوجودها في
    هذا العالم.."): مخطئة تماماً، صدقيني أنا على استعداد أن أتحمل ألمِك مكانِك لتكوني سعيدة إن كان هذا ممكن، و لكن و بكل أسف فهذا غير ممكن، و متأكد بأني ليس الوحيد...

    ربما هناك من هو على استعداد أكثر مني، و لكنه لا يعرفِك حتى الآن، ربما تكوني مررتي بجانب هذا الشخص في مرة، في هذا العالم يوجد الشخص الذي سيكون على استعداد بفعل أي شيء من أجلِك، و لكنكِ لا تعرفيه حتى الآن، بكل تأكيد يوجد في هذا العالم من يبحث عنكِ، لهذا أنا واثق أن هذا الشخص سيجدكِ، و سيقول لكِ: "كل شيء سيكون بخير"...




    ("عالمي كهذه الصوره.. واحلامي..كاتلك الالوان التي بسماء
    بعيده عني كابعد السماء عن الارض.
    ولن يفهم ذلك احد.. سوى..من عاش بعالمي..
    علمت انه لن يتقبل احد عالمي..
    وانه ليس
    موجود على هذا الواقع..
    فقط هو بداخلي.. اخطأت
    عندما اطلقته للهواء..
    نسيت انه يعم الكئآبه..
    ويثير شفقه العالم الملون..."):.......

    ردحذف
  2. ("لا... لااريد شفقه.. ولا اريد تعاطف...
    اطلقت عالمي الحزين لااتنفس..
    ادركت الان كم هذا العالم قاسي..
    شعرت بألم وغضب.. يجب الا اظهر المي..
    حتى وان خنقني.. وان قتلني..همي"): بالتأكيد أنتِ لن تقبلي شفقة و لا تعاطف، فعزة نفسِك لا تسمح بذلك، و أنتِ تفضلي كتم هذا الحزن، و متأكد بأنكِ ستشعري بأنكِ مثيرة للشفقة إن أظهرتِ حزنِك، و أنتِ لا تريدي ذلك، و لكن عندما يجدِك هذا الشخص الذي يبحث عنكي، و عندما تتحدثي معه، ستطلقي كل أحزانِك و ألمِك، و سترتاحي كثيراً جداً...

    كم أنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر... متى سيجدِك هذا الشخص؟

    أريدِك حقاً أن ترتاحي من كل هذا، ليس لديكِ أي فكرة كم أريد هذا، و قد تظنيني أبالغ في هذا، و لكن أنتِ أهم شخص عندي، بالتأكيد أنا غير مرتاح مادمتي أنتِ غير مرتاحة...




    ("امووت منه الف مره..
    ولا اموت من عالم ملون ينظر لي بشفقه.."): كما توقعت تماماً...




    ("تأملت كل ماحدث..
    فتبسمت..ابتسامه ساخره..
    وضحكت بهستيريا..
    ليس لفكاهه ماحدث..
    بل لبشاعه صدمتي..
    بواقعي الذي لم ادركه منذ زمن."): بالطبع، في هذا العالم الحقير، لا تتوقعي إلا كل ما هو حقير من أناسٌ حقراء، يستغلون ضعفِك...




    ("بضحكاتي الهستيريه قتلتها
    بصرخه متألمه وبكاء حارق..
    كم كنت ساذجه وكم انا مغفله..
    اعتقدت اني قويه لااعبر..
    ماكنت سوى ابعث بالكئأبه لاغير,,
    سكنني صمت رهيب.. لكن قلبي امتلاأ بحزني.. الذي لم استطيع
    ان اصفه حتى الان."): لماذا لا تحاولي أن لا تهتمي، أنتِ تستسلمي بكل سهولة لأحزانِك و آلامِك، ليس هكذا، إن سيطرت عليكِ أحزانِك و آلامِك بهذه الدرجة، فقد لا تستطيعي كتمانهم فيما بعد، و بهذا ستظهري مثيرة للشفقة، و أنتِ لا تريدي ذلك، إذاً تمالكِ نفسِك قليلاً...!




    هيا يا أختي، تستطيعي بالتأكيد مقاومة كل هذا، لا تكوني ضعيفة هكذا، اضغطي على نفسِك قليلاً، و عندما تعتادي على الأمر، لن يشكل هذا أي مشكلة بعد ذلك، و سترتاحي كثيراً جداً، أنا متأكد، فقط حاولي بجدية أكثر...

    ردحذف
  3. اخي وصديقي العزيز..احمد..
    لانك افضل صديق لي.. ولاني اجد الدعم الوحيد الدائم لمذكراتي هو منك.. دائما اجدك هنا دون تذمر بالرغم.. من احزان وكائبه مذكراتي..
    فأنت صديق وفي ..ولن انسى ذلك ابدا..
    اخي وصديقي..
    كل كلمه قلتها.. لامست جروحي..
    وكانت بلسما لها..
    وشفاء لكئابتي المره..
    بدعمك ها انا استطيع ان اتخطى هذه المرحله..
    واصمد اكثر..
    لاني اعلم..امرا..
    ان روحي لسيت وحيده.
    وان هناك انت.. تقاسمني احزاني..
    برغم من مرارتها..
    خفت بي الاحزان.
    وعمني الان السكون..
    مجرد سكون آمن..
    استلطفته.. لاني اخيرا اشعر بسكون هادئ
    صحيح لااشعر بالرضاء ولا الغضب..
    شعور تائهه..
    لكني افضله عن الكئآبه والقلق..
    من كل قلبي شكرا لك..
    شكرا لوقوفك بجانبي..
    شكرا يا اخي وصديقي العزيز..
    لك مودتي واحترامي..
    كن بخير..^^

    ردحذف
  4. وأنا أقراء ... شعرت بحقنة طبية تحقنني بألم سائل مركز

    ومع هذا ... أحببت الحقنة كثيرا

    قلمك ساحر

    ردحذف
  5. صارخ بصمت..
    ما اجمل تعبيرك برغم من عمق المه..
    الا انه اثار اعجابي...
    اهلا بك.
    انرت مدونتي بوجودك..
    كن بخير..^^

    ردحذف